حبيبتي... سيدة الحسان
خلقت من نور ...
تسكن النجوم ...
يا سر تكويني وفرحتي ...
ياهمسة الروح ...
ولحن القلب ...
ولدتي ...
من زهر الياسمين ...
تمنحي حياتي عطرها
كلما هممت أكتبكِ وأكتب إليكِ
يعتريني الفتور والدهشة
أتبعثر وأحتار وتتشت أفكاري
تكويني نار الأسئله !!
تلسعني سياط الحيرة
ماذا أكتب لكِ ؟!
وعن ماذا أكتب ؟!
صفاء روحكِ ...
نقاء أخلاقكِ ...
أم أكتب عن ...
وجهكِ الملائكي ...
أم عيناكِ التي ...
يشع منها نور الذكاء والنقاء
أم عن شفتاكِ ...
وخلفهما لؤلؤ منضود
وكنز مدفون ...
وهل ستنصفكِ الابجديه ؟!
كغيمة أنتِ مشبعه بالحب والحنان
وقلبي كالصحراء القالحه
فإمطري على أرضي
كي ينبت لي قلب أخضراً
فمنذ أشرقت شمسكِ بحياتي
تساقطت كل نجوم حزني وألمي
في بحر النسيان ...
قالوا باشعارهم :
( عيناكِ بحران تاهت فيهما سفني )
ولكن أقول أنا :
( عيناكِ شاطئ ومرساي )
فهل تسمحي لسفني الضائعه
أن ترسو علي شاطئك ...
فأنا قد بدأت الابحار اليهما
واشواقي تسابقني
إلى وطني وهو أنتِ
الذي يحيا بوجداني ...
ويسري في شراييني وأوردتي
كنسيم الصباح ...
ياغزالة قلبي ...
إفتحي لي مرافئك وصدرك
وأحضنيني ودفئيني ................
بهمسكِ وصوتكِ
فأفرح به كفرح العنادل
وكهديل الحمام
وكتغريد البلابل
وهمسات الكناري
فأتمايل معه كالثمل طربا
وتكون أيامي أجمل من كل ألأيام
فلا تحرميني من عبير أنفاسكِ
الذي اشمه ...
وكأنني أشم أطيب الورود وألأزاهير
فلكِ مكانة بحياتي ...
فاقت كل حدود الرسميات
فكوني كما تشائين يا..... روح وليد
فأنتِ روضة حياتي
وأشجار ساعاتي ...
وأغصان لحظاتي ...
وأوراق مشاعري ...
ضميني إلى صدركٍ ....
وأغمضي عيناكِ
فستريني في عالمكِ الوردي
كالحمامة البيضاء
جاءت مسرعة وبكل لهفة
بعد عناء وشقاء رحلة عمر
حزين أليم ...
دعيها تستريح على نافذة قلبكِ
وأفتح عيناي ...
وأجدكِ تبادليني الهديل
وهنا سابدأ رحلتي الجميله
منكِ وإليكِ وبكِ
أعشقك ياموطني الجميل
وموطن الجمال
أحبك كثيرا ...
وقد أمهرتكِ الروح مهراً
فهل تقبلي هذا المهر ؟!
أم أزيد عليه ؟!!
همسة لكل عاشق صادق بحبه:
ماأجمل الحب النقي الصادق
أن نعيشه في زمن المكر والخداع
في زمن تحكمه الماديات ...
وقوانين القوه الظالمه ...
وليد( الشامخ )/ قلب صامد بحب روح وليد
لاأحلل نقلها إلا بذكر المصدر وكاتبها21/03/2015