توقف ياتاريخ ,, دوم عندك ,, روح لوليد

وَ هَآهُوَ البَيَآضُ غَزَا السَّواد واحتَلَّ الرَّأْسْ .
وَ هَآ أنْتَ كَـ عَآدَتِكْ تَتَوَسَّدُ رُكْبَتِي ..
و تَهْمِسُ بِـ صَوْتِكَ الدَّافِئ الذِي ظَهَرّعَلَيْه تَعَبُ السِّنِينْ..
أَجْمَلَ قَصِيدَةٍ تَعِدُنِي فِيهَآ أنْ تَظَلَّ عَآشِقِي الشآبْ
المَجْنُونِ الصَّآدِقِ المَفْتُونِ رَغْمَ المَشِيبْ..

كَآنَ هَذَآ أَجْمَلُ حُلُمٍ تَمَنَّيتُ سَآعَتَهَآ منْهُ الَّا افِيقْ
اعْشَقُكَ بـ كُلِّ حَآلآَتِكَ واتَمَنَّى انْ تَكُونَ النَّصِيبْ
وَهَآ انَآ بَيْنَ الارْبَعِ جُدرَان ابْنِي الاحلاَمَ واهِيمْ
فِي عَآلمٍ شَيَّدْتُه بـ نَفْسِي وجعَلْتُهُ الهدَفَ والطَّرِيقْ

أيآ معْشُوقِي اسْرِعْ ولَبِّي ندَائِي فَـ انِّي لِـ الشوْقِ اسِيرْ ..
ويَآ اسْطورَة بِـ سَنْجَقِ العِشْقِ مُقِيمْ
بِـ شَرَفِكَ يَحْلِفُ الصَّغِيرُ والكَبِير ..
وبِـ قَلْبِي نَصَّبْتُكَ واعلنْتُكَ امِيرْ ..
كَيْفَ لِي ان ارْفُضَ عِشْقَك وانْتَ الصَّادِقُ الامِينْ

عَنْكُمْ انَآ لَنْ اطِيلْ ..
نَظِمْتُ فِيهِ الخَواطِرَ وَ القَصِيدْ
واعْلَنتُ انتِمَآئِي لِـ عِـشْقِهِ وتَمَنَّيْتُ لَهُ عمْرًا مَدِيدْ
لِـ اعيشَ مَعَهُ سَعَآدةَ فَقَدْتُهَآ لِـ اعْوامَ وسِنِينْ
فَـ كَآن كُلَّ شَيْءٍ وكُنْتُ لَهُ كَـ مَلَآكٍ بَشّرَهُ بِـ النَّعِيمْ

يَآ شَمْسًآ احْرَقَتْ قَآنُونَ الكَوْنِ ورَفَضَتْ انْ تَغِيبْ
وَ يَآ قَمَرًا اضَآءَ الكَوْنَ وانِسَ بِـ حُلُولِهِ السَّعِيدُ وَ الحَزِينْ
لِـ عِشْقِنَآ سَجَدَتِ الشَّمْسُ والقَمَرْ ..
والنَجْمُ زَّيَّنَ سَمَآءَ حُبِّنَآ كَـ المَصَآبِيحْ ..
والتُّرَابُ بِـ انْوَاعِهِ كَـ الزَّهْرِ زَيَّنَ لَنَآ الطَّريقْ
والطُّيُورُ بِـ اشْكَآلِهَآ تُحَلِّقُ بِـ سَمَآءِنَآ تَنْظُمُ لَنَآ القَصِيدْ ..

لَا اتَخَيَّلُ يَوْمًا تَكُونُ فِيهِ عَنِّي بَعِيدْ
بِـ سَآعَآتِ غِيَآبِكْ الكُلُّ فِي عَيْنِي يُصْبِحُ غَرِيبْ
وَ بِـ قُرْبِكَ تتَفَتَّحُ خَلآيَايْ وَالَقْلْبُ بِـ وِصَآلِكَ سَعِيدْ
يَآ رَفِيقَ العُمْرِ كُنْتَ الصَّدِيقْ وَنِعمَ الحَبِيبْ

وجَآءَ اليَوْمُ الذِي اعْلَنْتَ فِيهِ امْتِلَآكِي
واخْتَرْتَنِي مِنْ بَيْنِ المَلآيِينِ زوجَتَكْ
وَمَآ احْتَجْتُ مَعَكَ شَيْء او احْسَسْتُ بِـ نَقْصْ
قَبْلَ انْ اطْلُبْ اجدُ مَآ ارِيدْ ومَآ مَلَلْتْ
ولَآزِلْتَ عَلَى اخْلآصِكَ .. وَفَآئِكْ وَ صِدْقِكْ
ولَآزِلْتُ انَآ مَفْتُونَةً بِكْ وَ بِـ عُيُونِكْ ..
حَتَّى وجَدْتُ قِصَّتَنَآ مَثَلآ لِـ الحُبِّ الصَّآدِقْ

وكُلُّ عَآشِقٍ لِـ حُبِّنَآ حَآسِدْ..
مَنْ سَ يَصِلُ سَمَآءَ عِشْقِنَآ
ونَحْنُ عُصْفُورَا الحُبِّ لِـ هَذَآ الزَّمَنْ..

انَتَ شَجَرَةُ الزَّيْزَفُونِ الذِي ظَلَّلَتْنِي بِـ الاهْتِمَآمْ
انَآ الغَيْمَةُ التِي امْطَرَتْكَ حُبًآ مُشْبَعًآ بِـ الحَنَآنْ
انتَ السمَآءُ التِي غَطَّتْ عُرْيَ مَشآعرِي بـ فُسْتآنِ الامَآنْ
وانَآ الارضُ التِي افْتَرَشْتَهَآ فَـ حَمَتْكَ مِنْ قَصْوَةِ الغَدْرْ

يَآ عِشْقًآ ادْمَنْتُهُ كَـ ادْمَآنِكَ لِـ قَهْوَتِكْ ..
ااهٍ مِنْ صَوْتِكَ الذِي اعتَدْتُهُ كَـ اعْتِيَآدِكَ عَلَى جَرِيدَتِكْ ..
ااهٍ مِنْ عُيُونِكَ العَسَلِيَّةِ كَـ السيْفِ يَغْتَالُنِي..
لـ امُوتَ فِي حُبِّكَ اكْثَرَ واكْثَرْ ..

سَ تَظَلُّ لُغْزًا بِـ كِتَآبِ العِشْقْ ..
عَجِزَ عَنْ حَلِّهِ العَآلِمُ فَـ اصبَحَ ابْكَمْ ..
وهُنَآ عَلَى عَتَبَةِ عِشْقِنَآ تَوَقَفَ تَآرِيخُ العِشْقْ ..
لآ قَبْلَنَآ ولآ بَعْدَنَآ سَ يَأتِي حُبْ ..
فَـ يَآ زمَن توَقَّفْ .. و يَآ تآرِيخُ دَونْ ..
ويَآ انْسَآنُ اقرَءْ وَ اتَّعِضْ .. اذَا ارَدْتَ العِشقَ ..
كُنْ نَقِيَّ الرُّوحِ لِـ تفْلَحْ .. وَ يَنْصِفَكَ القَدَرْ
ويَخْتِمَ قِصَّتَكَ بِـ سَعَآدَةٍ لِـ الأبَدْ ..

نبض مباشر
لـ نبض الروح وليد

توقف ياتاريخ ,, دوم عندك ,, روح لوليد 2-63

مليكتي ...
هناك الكثير والكثير ...
من الكلام والشوق ...
لا أريد أن أبوح به
لأنني لاأريد أن يسمعه سواكِ أحدا
فدعيني أسكبه كالشهد في فمكِ !!
لم أعلم كم كتبت
من أحرف وكلمات
وعزف صوتي بأنشودة غزلكِ
لكنني أعلم علم اليقين
إنني عاشق لكِ حد الجنون
وها أنا أهديك عيوني
لتقبل وجهكِ المحبوب كلما رأتكِ
سواء عند اللقاء أو عند حضور طيفكِ
اشتاقكِ ... ياسيدة ليلي ونهاري
وأحترق من البعاد ...
وأموت ... إذا فقدتكِ
فكيف أنساكِ أو أخذلكِ
والحروف في أبجديتي
تأبي أن تكتب
إلا أنتِ ... إلا أنتِ
فما بالكِ ... بقلبي وعقلي
مولاتي ... قلب وليد
أملي بلقياكِ ...
عن قريب ...
وأقول لكِ ....
الغائب أظلم !!!
إعذريني
محبك وليد